باستفهام الدهشة المركونة!!
تنبعث صُورَتِك فِي إطَار بابك الخشبي و تَرْتَعش أيها الصغير.
تتكئ عَلَى حَائِطك ،وَأنا أتكئ عَلَى الانتظار..
ننسج من حجارة المدن والقرى قصصا وتاريخا وحكايا ، فيستجيب لنا المكان بذاكرته ، فنستمع لبوحه ،
علنا نعرف ما يحدث أكثر ..
يال غربتك! وسط كل مظاهر الزيف حولك.. ها أنت باق، تمشي.. متعب الخطى، لكنك تكمل المسير، كأنك المصير، باحثا عن خلوة تتسع لبراءتك، وأسئلتك، وخيالك..وربما حلمك الأخير ...
إعداد : صفية البكري