#هل_تعلم أن عدة عائلات من أصول مغربية وليبية وجزائرية وتونسية ما زالت تعيش في زاوية "أبو مدين الغوث" الملاصقة لحي المغاربة الذي دمره الاحتـ.ـلال الإسرائيلي عام 1967 سميت هذه الزاوية بهذا الاسم نسبة لشيخ الصوفية أبو مدين الغوث وهو أحد من استجابوا لنداء الجهاد لمحاربة الصليبيين في بيت المقدس، وفقد ذراعه أثناء المعركة ودُفنت في مسجد زاويته وما يزال المقام الذي يحتضن يده ماثلا حتى اليوم. في الصورة يقف مسنان من سكان الزاوية أمام المسجد الذي يحتضن ذراع هذا الشيخ الصوفي. يذكر أن هذه الزاوية خُصصت قديما للضيوف والحجيج ممن مرّوا على مدينة القدس لفترة مؤقتة، لكن بعد احتـ.ـلال القدس عام 1967م وتدمير حي المغاربة بشكل كامل وتشتيت سكانه، اضطرت بعض العائلات للانتقال للسكن بالزاوية المقسمة لغرف صغيرة وما زالت 15 عائلة تسكن الزاوية حتى يومنا هذا.